قال سياسيون بريطانيون، على رأسهم السياسي غراهام موريس من حزب العمال البريطاني، إن نتيجة التصويت المقرر إجراؤه الاثنين المقبل، بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، ستأتي لصالح إعلان الدولة، بحسب صحيفة جارديان، اليوم الجمعة. ويرجح السياسيون من كلا المعسكرين المؤيد والمعارض للقضية، أن يتم تمرير الاقتراح بعد تعليمات زعيم حزب العمال "إد ميليباند" لنوابه بدعمه. جدير بالذكر أن قرار الاعتراف أحادى الجانب بفلسطين كدولة يحظى بدعم معظم نواب الحزب الليبرالي الديمقراطي، وعدد من نواب حزب المحافظين علاوة على حزب العمال الذي قدم الاقتراح، غير أنه من المتوقع أن يمتنع وزراء الحكومة عن التصويت عليه. والتصويت لصالح هذا القرار بالاعتراف سيكون رمزيًا ولن يلزم الحكومة بشيء، ولكن ربما يكون له آثار دولية عميقة، ورغم أن الاعتراف بالدول من صلاحيات الحكومة في بريطانيا، وليس البرلمان، لكن في حال التصويت لصالح المقترح، فإن ذلك سيعبر عن رغبة البرلمان في الاعتراف بفلسطين، ويحرج الحكومة البريطانية. وفي نفس السياق أرسل مجموعة من الدبلوماسيين المتقاعدين رسالة إلى صحيفة "الإندبندنت"؛ من بينهم اثنان شغلا في السابق منصب القنصل العام إلى القدس، النواب على دعم الاقتراح. وقال النواب في رسالتهم: "هذه فرصة نادرة للنواب لمساعدة الحكومة على اتخاذ القرار التاريخي، من خلال نقل شعور البلاد بشأن قضية غير حزبية مفتوحة ومهمة على حد سواء.. ونحن نأمل في أنهم سينتهزون تلك الفرصة".