أكد المشير محمد عبد الحليم أبوغزالة، وزير الدفاع الأسبق، أن الحديث عن حرب 67 فيه شيء من الألم لانهم يسمونها نكسة 67، وحرب أكتوبر كانت نتائج لنكسة 67 لان الشعب والجيش كانوا يشعرون بألم لما حدث في 67، لافتا إلى أنه في خلال 6 سنوات نجحت القوات المسلحة في الوقوف والقتال والانتصار. وأضاف أبوغزالة، في حوار تليفزيوني بعد 9 سنوات من حرب أكتوبر، أن نكسة 67 لم يكن لها هدف سياسي واضح، فالقوات المسلحة أثناء 67 كانت جسدا بلا رأس، لافتاً إلى أن المقارنة العسكرية في 67 كانت لصالح إسرائيل، وبناء عليه ما كانت هناك نية صادقة للقتال وكانت مؤامرة سياسة، وبعد النكسة كان كل رجل في القوات المسلحة يسعى أن يمحو هذا العار وكان هناك إعداد واختيار واضح للقادة وتدريب للجنود، لافتاً إلى أن القرار السياسي والهدف والمهمة كانت واضحة المعالم. وأوضح انه كان يشغل رئيس فرع التعليم في معهد المدفعية أثناء النكسة، ولم يشارك في 67، وفي حرب أكتوبر كان قائد مدفعية الجيش الثاني الميداني، مشيراً إلى أن اهم إعجاز في حرب اكتوبر هو اقتحام المانع المائي وخط برليف مع عبور حاجز الخوف، والخداع الاستراتيجي لإسرائيل بموعد الحرب. وعن الأخطاء في حرب أكتوبر كان موضوع الثغرة وكان ممكنا أن تتفاداه القوات المسلحة من خلال جمع المعلومات الحديثة والتي كانت متوافرة لدى إسرائيل في ذلك الوقت، لافتاً إلى أن رد الفعل المصري ضد الثغرة كان متأخراً.