القرد لسه بيتنطط .. ياحنفي !!!

مصر .. عادت شمسُك الذهبُ.. مؤكد ان هناك إحساسا موحدا قد شعر به المصريون بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الأمم المتحدة.. إحساس افتقدناه طويلا.. وكم كنا فى امس الحاجة إليه.. فمؤخرا وفى ظل حكم( فاشيستى إخوانى ) لمدة عام كامل مر علينا وكأنه دهر!! احداث متلاحقة كثيرة وكارثية اهانت شعب مصر واستباحته وكادت ان تضيعه وتضيع البلاد.
حطّت من قدْرنا وقدْر مصر العظيم امام العالم فمن تسعفه ذاكرته يتذكر ما قد مررنا به مع رئيس جعل منا اضحوكة العالم يوما وجعل مصر مستباحة ارضا وشعبا ودولة ونظاما .. رئيس كان يتهرب منه رؤساء الدول الكبري - وبغض النظر عن كراهيتى ورفضي له حينئذ - إلا اننى كنت احزن لأنه أولا واخيرا -وللأسف- يمثل بلدى وكنت ارى مصر تُهان.. من منّا لم يشعر بالخزى والعار من افعاله كلما سافر إلى محفل خارجى لقد كنا نتوارى خجلا وكان قلبي يعتصر حزنا علي مصر وانا ارى العظيمة الجميلة بلد الحضارات يتم الحطّ من قدْرها بتلك الصورة البشعة..!! ولكنها إرادة الله ومشيئته فوق كل إرادة فسرعان ما بدلّنا الله واستبدل حالنا ورفع عنا الغمّة وكشف البلاء.. فيأتينا برئيس يجعل مصر حديث العالم اجمع.. تتسابق الوفود وكبار ملوك ورؤساء الدول علي الجلوس معه والحديث إليه.. وزيارة الأمم المتحدة مؤخرا خير دليل.
مصر ورئيسها اليوم حديث الصحف والقنوات العالمية والعالم اجمع والكل يخطب ودّها.. وان تكون كلمة مصر بهذه القوة والثبات فى داخل مبنى الأمم المتحدة ويتم ختامها( بتحيا مصر- تحيا مصر- تحيا مصر) وتهتز القاعة من التصفيق وترديد العبارة .. شعور لا يمكن وصفه بأى كلمة أو تعبير.. وبالقطع لأن لكل نجاح أعداءه الحاقدين الذين يحركهم الغل والضغينة فتجدهم يسعون جاهدين لإفشال كل نجاح وذلك من عينة المدعو
( قردوغان) ولكن هيهات ( إن ربك لبالّمرصاد).. ما كل هذا الغل والحقد والكراهية لمصر ولشعبها؟!! وعلينا ألا نعجب أو نندهش فالماكينة واحدة التى تخرج لنا ذلك القالب الخائن الملعون واذا ما نظرنا إلى هؤلاء جميعا المتشدقين بالحريات ورفع راية الدين والديمقراطية والخلافة المنتمين لتنظيم دولى إرهابي عالمى نجدهم بغبغانات تردّد وقرود تقلّد باختلاف اللهجات والجنسيات ولكن (القطعية واحدة)!! وكأننا نرى ونسمع شخصا واحدا فقط.
فها هو (قردوغان) يردد داخل الأمم المتحدة ومن علي المنصة ان ما حدث فى مصر انقلاب وان الأمم المتحدة تدعم شخصا مستبدا قام بالانقلاب علي الشرعية !! ناهيك علي انه كان يوجه حديثه لمقاعد خاوية وقاعة خالية إلا من صدى صوته !! ومن سخرية القدر انه كلما قال مرسي رد عليه الصدي ( سي سي ) بالقطع ما رآه من استقبال وحفاوة وترحيب وسعى حثيث لمقابلة زعيم مصر ورئيسها اشعل الغل والحقد فى قلبه بصورة ملحوظة فأصبح (كحبة الفول السودانى علي النار).
(يولول) ولا يُعِره أحد ادنى انتباه بل واصبح سخرية العالم اجمع فقد كان يظن انه بذلك الخطاب الحاقد يخطب ودّ امريكا فكانت الصفعة له بطلب اوباما اللقاء بالسيسى !! كما رفض الوفد المصري مقابلة الوفد التركى الذي طلب ذلك رسميا !! علاوة علي رد الفعل العربي المشرف واستيائه من خطاب (قرودغان) .. كما فضحته صحف المعارضة التركية وكتبت مانشيتا رئيسيا ( رئيس تركيا يخطب للمقاعد الخاوية!!).. فيردّ الله بذلك كيدهم فى نحورهم ويدافع عنّا وعن مصر الغالية العزيزة.
واخيرا ايها( القردوغانى) (الّلى بيتك من زجاج) و(الّلى علي راسك بطحة) يا من زُرت اسرائيل وقمت بوضع اكاليل الزهور علي قبر مؤسس الصهيونية (تيودور هرتزل) ويا من تأوى الإرهابيين الهاربين وتقمع الحريات فى بلادك وتمنع التظاهر وتقتل المتظاهرين وترعى الشواذ وترخص بيوت الدعارة والخمارات وتنادى بالخلافة الإسلامية وتريد ان تكون خليفة للمسلمين اُنذرك واقول لك إخرس وكف لسانك عن مصر فقد كنّا فى السابق نعمل بمبدأ (عتاب الندل اجتنابه) اما الآن فلن نصمت علي اى اساءة او تطاول او سفالة منك فالعين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم.. واحذر غضبة شعب تصدى للعالم ليفرض إرادته .
- قال لها: تيجى تصيده يصيدك يافوزية !!
- قالت له: القرد لسه بيتنطط.. ياحنفى..!!