أعلن الجيش اللبناني أنه احتجز أكثر من 400 لاجئ سوري في منطقة عرسال الحدودية شرق لبنان ليلة أمس الخميس. وقام الجيش اللبناني أمس بعمليات مداهمة في بلدة عرسال شرق البلاد، وأوقف نحو 400 لاجئ سوري من داخل 6 مخيمات في البلدة، ما أثار ردود فعل غاضبة لدى اللاجئين في البلدة الذين يتخطى عددهم مائة ألف، حيث خرج العشرات منهم في مسيرات غاضبة، مما أدي الي رفع علم تنظيم داعش أمام مبنى البلدية وهتف المشاركون فيها عبارة: «الشعب يريد الدولة الإسلامية». وأعلن الجيش في بيان أن إحدى قواته قامت أمس بعملية تفتيش في مخيم تابع للنازحين السوريين في عرسال، بحثا عن مشبوهين، وقال إن «ثلاثة عناصر يستقلون دراجة نارية أحرقوا مخيما آخر تابعا للنازحين بالقرب من المخيم الأول، فأطلقت عناصر الجيش النار باتجاههم، ما أدى إلى إصابتهم بجروح». ونقل عن مصادر أمنية لبنانية أن الجيش احتجز نحو 450 شخصا، يشتبه أنهم من المتشددين الإسلاميين قرب الحدود مع سوريا، في إطار تعزيز جهوده لمنعهم من استخدام بلدة عرسال الحدودية كقاعدة لتجمعهم.