بالصور.. ختام دورة إعداد "القادة" بالبحيرة بحضور نخبة من الرموز الوطنية

اختتمت أمس مؤسسة "القادة" للاستشارات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فعاليات دورة إعداد وتدريب القيادات الشبابية على العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بمحافظة البحيرة من خلال "المجلس المصري للقيادات الشبابية" التابع لمؤسسة "القادة".
حضر حفل الختام لفيف من الشخصيات العامة والخبراء والعلماء في عدد من المجالات، كان في مقدمتهم المهندس إبراهيم الفيومي الخبير الدولي ورئيس مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، الذي أشاد بالدورة.
وشدد الفيومي على أنها صورة حضارية لمصر الجديدة التي تتطلع لدور أكبر لشبابها في الحياة السياسية، وثمن دور مؤسسة القادة، وأشاد بدعم وزارة الشباب لهذه الدورة، متمنيا أن تستمر في كل المحافظات،حتى نستطيع أن ننهض بمصر ونحقق مطالب ثورة 30 يونيو التي تطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان من بين الحضور أيضا الدكتورة نانسي عمر المنسق العام لمشروع تنمية أفريقيا والدكتورة رودينا ياسين عضو الهيئة الاستشارية للمشروع ذاته كما حضر حفل الختام اللواء يسرى العبد مساعد وزير الداخلية السابق ومحمد إسماعيل مدير مركز التعليم المدني بالمحافظة ومايسه العشماوى رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة والدكتور أحمد إبراهيم الشريف الأمين العام لمؤسسة القادة، ونخبة من قيادات المحافظة.
من جهته قدم د. أحمد إبراهيم الشريف الأمين العام لمؤسسة القادة الشكر للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، مشيدا بدورة في الاهتمام بإعداد القيادات الشبابية في جميع إنحاء الجمهورية، لافتا إلى أنه يقدم كل أنواع الدعم من أجل نجاح مشروع إعداد القيادات الشبابية من خلال كل الإدارات العاملة بالوزارة.
كما أشاد بدور المهندس إبراهيم الفيومي الوطني الذي يعشق تراب مصر ويتمني لها التقدم والازدهار وهو مثال لأبناء مصر الشرفاء الذين يرغبون في رؤية شباب مصر في مصاف شباب العالم من حيث التدريب والوعي والثقافة.
ومن جانبها قدمت مايسة عشماوى رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة الشكر لنعمات ساتى وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، مؤكدة أن مؤسسة القادة تتعهد بمواصلة مشوار العطاء وتحقيق الحلم بمشروع اعداد القادة والتي تقدمه مجانا لكافة ابناء الشعب المصرى من أجل خلق كوادر من ابناء الشعب المصرى قادرة على تحمل المسئولية بالعلم والتدريب والتأهيل من أجل المشاركة.