أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة اليوم "القتل الشنيع والجبان للمواطن الفرنسي هيرفي جورديه، من قبل جماعة جند الخلافة". وذكر المجلس، في بيان تم اعتماده بالإجماع، أن مقتل المواطن الفرنسي اليوم يدل مرة أخرى على وحشية وهمجية هؤلاء الذين يعلنون انتماءهم إلى تنظيم داعش". وأعرب بيان المجلس عن التعاطف العميق والتعازي لعائلة الضحية، وكذلك للحكومة الفرنسية. وأكد البيان على، أن "تنظيم داعش وأولئك الذين يدافعون عن أهدافهم سوف يهزمون". وطالب أعضاء مجلس الأمن بضرورة الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع أولئك الذين يتم الاحتفاظ بهم رهائن لدى تنظيم داعش وجبهة النصرة، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة". وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأفعال الذميمة الإرهاب إلى العدالة، وحثوا جميع الدول إلى التعاون مع الحكومة الفرنسية وجيمع السلطات الآخري ذات الصلة من أجل احضار المسئولين عن مقتل المواطن الفرنسي،إلى المحاكمة. ونوه البيان إلى ضرورة التصدي المجتمع الدولي بكل الوسائل، ووفقا لميثاق الأممالمتحدة لا لتهديدات التي تشكلها الأعمال الإرهابية للسلام والأمن الدوليين، والي أنه لا يمكن تبرير أي أعمال إرهابية، بغض النظر عن الدافع، أو في أي مكان، أو في أي زمان تم ارتكابها، وأيا كان مرتكبوها.