طالب الشيعة صباح اليوم في بيان خاص، حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منه، بمحاكمة وائل الإبراشي، نظير الحلقة التي قدمها، وأظهرت سب الشيعة للصحابة. وقالوا في بيانهم: إن الشيخ الذي أورد له الإبراشي الفيديو مشكوك في علاقته بالكيان الشيعى في كل العالم، ولا يمثلنا، وما أراد مقدم البرنامج إلا الحض على الكراهية والقتل، واعادة مشهد يونيو 2013، ووضع الدولة المصرية والحكومة في حرج بالغ. من جانبه قال القيادي محمود جابر: لقد خرج بعض أفراد من الشيعة - مدعين - أن الدولة ترعى هذا الفعل الأثيم، من السب، وساقوا كلاما بجهل أو بنية سوء، من أجل أن يقوموا بالتحريض من جانب آخر، وعليه فنحن نستنكر كلا من هذا وذاك من فعل التحريض من أي جانب، ونبرئ الدولة المصرية والحكومة من أي فعل خارج الدستور والقانون، ونشهد أن مصر بلد يتمتع كل مواطنيه بحرية الاعتقاد والتعبير. وطالبوا في بيانهم الجهات الرقابية والقانونية، باستدعاء وائل الابراشى ومن معه للتحقيق بعد تفريغ محتوىات الحلقة وما تحتوية من تهديد بالقتل، وأن يكون للدولة ولنقابة الإعلاميين والصحفيين دورا في هذا العبث الإعلامي والصحافي، وأن يعاقب كل من يسوق أحاديث، أو بيانات تتضمن لغة عنف، أو تحريض، أو حض على كراهية. أما الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لآل البيت فقال: إن وكيل وزارة الأوقاف الذي كان في الحلقة مع الإبراشي، فهو لسان حال التكفيريين والممهد لخطتهم في مصر، لإظهار الحكومة المصرية والرئيس السيسي ونظامه، بأنه عهد لا يتسم بالحرية، وحقوق المواطنة.