سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء ودبلوماسيون: الاتفاق اليمني مع الحوثيين جنبهم الحرب الأهلية.. الحوثيون: دخلنا صنعاء باتفاق مع الرئيس للقضاء على نفوذ الإخوان.. الأغبري: الدبلوماسية أصبحت الحل الوحيد الآن
يقف العالم العربي هذه الأيام مترقبا لما سيفضي إليه اتفاق السلم والشراكة الوطنية، في اليمن والذي وقعت عليه الأطراف اليمنية أمس الأول، وما سيئول إليه الوضع في العاصمة صنعاء بعد استحواذ أنصار الله، الذراع العسكرية لجماعة الحوثي على مناطق متفرقة من العاصمة، بما في ذلك المؤسسات الحيوية في العاصمة. وفيما يعيش اليمن أوضاعًا عصيبة، إلا إن الاتفاق الأخير جنبها ويلات الحرب الأهلية التي حذرت منها كل الأطراف في اليمن، مؤكدة على أنها لن تترك حال اشتعالها شيئا في طريقها. وفيما خرجت العديد من التكهنات حول كواليس الاجتماع، أكد مصدر دبلوماسي يمني على أن ما جرى من استحواذ لجماعة أنصار الله على العاصمة صنعاء، الأيام القليلة الماضية جاء باتفاق مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وذلك للقضاء على نفوذ وتحركات الإخوان في اليمن بشكل عام بعد التسلط الكبير، والانقضاض على السلطة من قبل على محسن الأحمر وجماعته.