أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تركيا أردوغان أكبر حاضنة للجماعات الإرهابية في العالم العربي. وأضاف "هريدي" في مداخلة هاتفية على فضائية "المحور"، الأحد، أن الاتحاد الأوروبي وخصوصًا القوى الكبرى مثل بريطانيا والمانيا وفرنسا خاضعين للابتزاز التركي، موضحًا أن السياسة التركية سياسة مزدوجة تقوم على النفاق وتفقير العالم العربي وخاصة سوريا والعراق لبسط الهيمنة التركية، حيث أنها تريد إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد؛ لكسر المحور طهراندمشق حزب الله وتتزعم القوة السنية في العالم في مواجهة بما يسمى عالميا خطأ بالمد أو الهلال الشيعي. كما أشار إلى أن خطوط الاتصال التركية مفتوحة مع تنظيم داعش بمعرفة الولاياتالمتحدةالأمريكية، ونحن أمام مشهد مليء بالغموض ويجب على مصر اتخاذ الحذر وعدم الانسياق وراء التحالف الدولي لمواجهة داعش.