اعتبرت رئيسة "الاحتياطي الفدرالي" الأمريكي جانيت يلين أن أوروبا لا تزال تشكل خطرا على الاقتصاد العالمي، موضحةً أن الظروف الاقتصادية في أوروبا تشكل جزءا من الاخطار التي ترخي بثقلها على الاقتصاد العالمي". وأشارت خصوصا إلى "مستوى التضخم الضعيف جدا" والنمو الاقتصادي "الضعيف" في الاتحاد الأوروبي الذي يواجه صعوبات كبيرة لتجاوز أزمة الديون التي شهدها بين العامين 2010 و2011. وشهد إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو ركودا في الربع الثاني من عام 2014 الحالي، بعد تقدم طفيف بلغ 0.2% في الربع السابق له. فيما عاود "البنك المركزي الأوروبي خفض نسبة فائدته الرئيسية في بداية سبتمبر الحالي بهدف احياء النشاط الاقتصادي. وقالت يلين خلال المؤتمر الذي عقدته في واشنطن: "نأمل بالتأكيد أن ينجحوا في معاودة رفع نسبة النمو والتضخم"، مشددة على أن ذلك سيكون أمرا جيدا بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي والولايات المتحدة.