افتتاح أكبر فندق في الشرق الأوسط لخدمة ضيوف الرحمن بمكة المكرمة

افتتح الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية والأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة أمس المرحلة الأولى من مشاريع تطوير منطقة جبل الكعبة بمكة المكرمة لتقديم خدمات فندقية عالية المستوى لضيوف الرحمن والمتمثلة في فندق " أنجم" بمكة المكرمة الذي يعد أكبر فندق في منطقة الشرق الأوسط بعدد 1743 غرفة وجناح.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة عبد اللطيف جميل للاستثمارات العقارية يوسف عبد اللطيف جميل، وهى الشركة التي تضطلع بمشروع "جبل الكعبة" أن افتتاح فندق " أنجم " هو المرحلة الأولى من تطوير منطقة جبل الكعبة، فيما تسعى الشركة لإضافة 7000 غرفة فندقية في المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع على مدى السنوات السبع القادمة.
وقال إن المملكة تستعد لاستقبال ما يربو على 13 مليون مسلم لأداء مناسك الحج والعمرة بحلول العام 2019، مشيرا إلى أن الفندق يتميز بموقعه الإستراتيجي على بعد مسافة قصيرة سيرا على الأقدام من بيت الله الحرام، وقد تم تصميم مخرج ونفق خاص يتصلان مباشرة ببوابة الملك عبدالله مما يتيح للنزلاء سهولة الوصول إلى البيت العتيق.
من ناحية أخرى.. نظمت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية اليوم برنامجا تدريبيا عن طواف القدوم الذي ستطبقه المؤسسة بالتنسيق مع رؤساء مكاتب مجموعات الخدمة الميدانية،بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة المطوف فيصل بن محمد نوح وذلك بقاعة تدريب المؤسسة في حي أم الجود.
وبين مدير المشروع الذي ينفذ لعامه الأول المطوف الدكتور عثمان بن بكر قزاز أن جميع الترتيبات لخطة تفويج حجاج مؤسسات الطوافة لإتمام طواف القدوم بسهولة ويسر جاهزة، مؤكدا أنها جاءت انطلاقا من الحرص على أن يؤدي الحجاج نسكهم في أمن وأمان، ومن أجل راحة وسلامة الحجاج.
وأوضح أن مدة تفويج طواف القدوم ستستمر لمدة شهر واحد بدأ من 8 ذي القعدة إلى 8 ذي الحجة، مشيرا إلى أن الهدف من المشروع تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء طواف القدوم، وفق تنظيم يتماشى مع قدسية المكان والزمان محققين خدمة واجبة تقدم وفق آلية العمل، وتظهر الرعاية الكريمة لحجاج بيت الله الحرام ومساعدتهم على أداء طواف القدوم مع المحافظة على أمنهم وسلامتهم.
وأشار قزاز إلى أن آلية التنفيذ ستأتي بعد تنسيق الجهود المبذولة بين جميع منسوبي مؤسسات الطوافة والجهات ذات العلاقة، مع الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لاختيار وتحديد الأماكن المناسبة لمكاتب الخدمة الميدانية واعتماد قوائم المطوفين من أجل منحهم رخص تطويف الحجاج، ووضع برامج تنفيذية لمؤسسات الطوافة كل، لتسهيل وتطوير عملية طواف القدوم للحجاج وعقد ورش عمل مع رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية
وأوضح أن خطة العمل تتطلب حملة توعوية للحجاج والجهات المسئولة عنهم (بعثات الحج، شركات السياحة، الجمعيات) لتجنب الأسباب المؤدية للازدحام والتدافع، وإقامة مواقع خدمة تطويف في أماكن قريبة من بوابات الحرم الرئيسية، على أن يكون لكل موقع علامة مميزة، أو لون مميز بلون بوابات الحرم الرئيسية، لإرشاد الحجاج إلى مواقع خدمة التطويف، إضافة إلى توزيع مكاتب المجموعات الميدانية حسب موقعها الجغرافي وقربها من بوابات الحرم الرئيسية.