“,”نحن جدد في الآليات فقط، وليس في أي شيء آخر“,”.. تلك هي الكلمات التي بدأ بها “,”حسام رشدي“,” المنسق العام لحركة الشيوعيين الجدد حديثه عن الحركة. وقال رشدي: “,”الشيوعية لا تتغير ولن يضيف الشيوعيون الجدد شيئًا لها، بل سنظهر المعنى الحقيقي للشيوعية التي لا تهتم بأي شيء قدر اهتمامها بالإنسان“,”. وتابع: “,”الشيوعيين الجدد“,” حركة سياسية، تكونت من عدد من الشباب المنشقين عن أحزاب أو حركات سياسية للبحث عن حركة تعلي مبادئ الشيوعية الحقيقية من العمل والنضال وإعلاء شأن الإنسان وليست الكراسي والمناصب، وللأسف هذا هو الحال في مصر، فقررنا تأسيس الحركة لنكون المعنى الحقيقي للفكر الشيوعي الحقيقي الذي يقوم على فكرة الإنسان أولاً. ينتمي للحركة عدد من الأجانب من دول مختلفة، منهم “,”حسين أيوب“,” وهو عضو بالحزب الشيوعي اللبناني ومقيم بأمريكا اللاتينية الذي علل انتماءه للحركة قائلاً: “,”كان يجب انضمامي لحركة مثل الشيوعيين الجدد، فنحن في حاجة لحركة تتوحد تحتها مطالب الشعوب الكادحة، وهذا ما أشعر أن الشيوعيين الجدد قادرون على فعله“,”. كما ينتمي للحركة “,”فيكتوريا جورج“,” عضو بالحزب الشيوعي الكردستاني وعضو مؤسس بالحركة، والتي أوضحت قائلة: “,”تحمست للفكرة من البداية لأن الحركة سيكون لها دور قوي في المجتمع المصري تمهيدًا لدور الريادة الدولية التي تقوم على فكرة الإنسان أولاً“,”. وقال أ سيل حسام عضو حزب الشبيبة الشيوعي الإسرائيلي: “,”إن انتمائي الحزبي لا يمنعني أبدًا من انتمائي للشيوعيين الجدد، فلا يوجد أي تعارض في الفكر، فكل ما يعنيني الفكر وطالما لا يوجد تعارض في الفكر، فلا يوجد ما يمنعني“,”.