اليوم 16 سبتمبر، تمر 83 عامًا على إعدام شيخ المجاهدين أسد الصحراء الليبية عمر المختار الذي أعدمه الاستعمار الإيطالي سنة1931، والذي سيظل رمزًا للمقاومة والصمود والكرامة. ووسط الأجواء المتوترة التي تشهدها ليبيا، تأتي ذكري إعدام عمر المختار، لتذكر الجميع بأن ليبيا كانت ولا تظل رمزًا للوطنية، وأنها وإن طالت الأزمة، ستعود إلى "الحضن" العربي، وستلفظ ما بها من إرهاب، وسيصدق فيها قول المختار:"إن عمري أطول من عمر شانقي".