اعترف "محمد عبد القوي أبو طالب" وشهرته "محمد شمة"، المسئول عن ما يسمى بحركة "عفاريت دمنهور"، التي تم القبض على أعضائها، بأن الأشخاص الذين في حركة "ضنك" هم نفس الأشخاص بحركة "عفاريت دمنهور"، مشيرًا إلى أن الهدف من البيانات التي تصدر هو إثارة الرعب في رجال الشرطة وأزواجهم وأسرهم وتشتيتهم. وأضاف "شمة" أن لهم أكثر من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مثل "الأشباح، أولتراس عفاريت دمنهور"، وغيرها من الأسماء، بهدف أن يقال إن هناك عددًا كبيرًا من الصفحات المؤيدة للإخوان رغم قلة العدد للموجدين بتلك الصفحات. وكانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير أمن البحيرة، تمكنت من ضبط خلية "عفاريت دمنهور"، التي نشرت بعض الفيديوهات التي تهدف لإشاعة الفوضى والتحريض ضد ضباط الشرطة. وكان 3 أشخاص ملثمين من أعضاء الخلية يرتدون ملابس سوداء، توعدوا ضباط الشرطة القائمين على ضبط عناصر التنظيم باستهداف أسرهم والتحريض على العنف، وأعمال الشغب ضدهم. وتعود أحداث الواقعة حينما رصدت الأجهزة الأمنية قيام عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية بتدشين صفحة على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، و"يوتيوب" باسمي "عفاريت دمنهور، البحيرة تى في" قاموا خلالها بنشر بعض الفيديوهات التي تهدف لإشاعة الفوضى والتحريض ضد ضباط الشرطة.