أعلن العشرات من أعضاء التيار الشعبي، إضرابهم عن الطعام، تضامنا مع النشطاء المحبوسين احتياطيا، والمعتقلين على خلفية قانون التظاهر، مؤكدين أنه سيتم فتح أبواب أحزاب التيار المدني للمضربين من المتضامنين مع المعتقلين، مشيرين إلى أنه سيتم التجمع داخل مقر الرئيسي للتيار بميدان لبنان، مساء اليوم لبدء التصعيد ضد القانون. وقال أمالي محمد، عضو اللجنة المركزية للتيار الشعبي، أحد المضربين عن الطعام: إن هذه الخطوة جاءت كاستجابة لدعوة أطلقتها أحزاب الدستور، والكرامة، والتحالف الشعبي الاشتراكي، للتضامن مع المعتقلين، ولإعلان رفضهم لقانون التظاهر، في ظل عدم القدرة على تنظيم مظاهرات بالشارع، لإعلان رفض القانون. وأضاف محمد، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن حمدين صباحي مؤسس التيار والعديد من قيادات تحالف التيار المدني الديمقراطي، نجحوا في الإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين احتياطيًّا بسبب قانون التظاهر، بعد زيارتهم الأخيرة إلى النائب العام، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر لم يكف للإفراج عن بقية أعضاء التيار المحبوسين. وأكد أن كل أحزاب تحالف التيار المدني ستفتح مقراتها لكافة المضربين عن الطعام، كوسيلة لإعلان رفض قانون التظاهر، وللمطالبة بتعديله. من جانبه، قال حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، المرشح الرئاسي السابق، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر": كل التضامن مع المضربين والمضربات عن الطعام داخل السجون والأقسام وخارجها وكل الدعم لمطلبهم بتعديل قانون التظاهر وإخلاء سبيل المحبوسين على ذمته.