وقع عمرو دياب في أزمة حقيقية امام شركته المنتجة "روتانا"، بعد تخاذل الأخيرة عن استكمال خطة تسويق البومه الجديد "شوفت الايام"، والذي عرقلت خطة تسويقه بعد غلقها لبرومو الالبوم على قناة عمرو دياب على موقع "يوتيوب"، واعادتها مرة أخرى، مما وضع دياب في موقف محرج امام جمهوره، إضافة إلى استمرار دعاية الشركة لالبومات راغب علامة واليسا وتامر حسني، في حين لم تتخذ أي إجراءات تسويقية لالبوم عمرو الجديد. وتشير التكهنات بان الشركة قلصت اهتمامها بعمرو دياب في الفترة الأخيرة، مقارنة ببداية تعاقده معها، وهو الأمر الذي لمح إلى امكانية عدم استمرار تعاون عمرو مع الشركة بعد طرح "شفت الايام"، خلال الايام المقبلة.