تقول معلمة رياضة اليوجا "تاو بورشون لينش" التي يبلغ عمرها 96 عامًا، والتي دخلت كتاب "جينيس" للأرقام القياسية كمدرّسة اليوجا الأكبر سنًا في العالم، أنه "ليس هناك من شيء مستحيل على الإنسان، وكل مسألة تجد حلًا لها"، و"أنه يجب عدم الاكتراث لما يقوله الآخرون عنك وعن كبر سنك". وولدت تاو عام 1919 في نهاية الحرب العالمية الأولى، وهي تعمل أستاذة لرياضة اليوجا منذ 56 عامًا في مدرسة Westchester في نيويورك. تقول "تاو لينش" إنها تمارس اليوجا منذ صغرها، إذ كانت دوما منشغلة وليس لديها الوقت لتبقى جالسة، والجلوس قد لا ينفعها أبدًا. اللافت أن هذه المرأة التي تجاوز عمرها 96 عامًا، تعلم سيدات ورجالًا أصغر منها بعشرات السنين، وتشكل مصدر إيحاء لهم، إذ تقول تلميذتها آنيتا ديفنانغا: "أتمنى أن أبقى فتية مثلها عندها أصبح بعمرها، وأن أتمتع بالطاقة التي تملكها. أحس اليوم أنها أصغر مني سنًا وقد جعلتني أغير حياتي تماما". ولم تكتف تاو باليوجا، بل تعلمت فن الرقص الأجنبي، ويعتبر شريكها في الرقص فارد مارجاريان أنها مذهلة وتشع كالألماسة برشاقتها ورقصها، ويقول أنه في بعض الأحيان لا يستطيع أن يتبع خطاها. ولدى "تاو" أيضًا وصفة بسيطة للذين يودون العيش طويلًا حياة سعيدة: "لا تؤجل عملك إلى الغد.. لأن الغد لن يأتي أبدًا".