قال هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية: إن الخلاف الدائر حول تسليم مقعد سوريا بالجامعة العربية من عدمه سيحسم يوم غد السبت بعد لقاء أعضاء الائتلاف بالدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، لافتا إلى أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي دعوة بشأن حضور اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية المقرر الأحد. وأوضح المالح في تصريح ل"البوابة نيوز" في أعقاب اجتماع مصغر للائتلاف ضم الأمين العام للائتلاف نصر الحريري والمالح وآخرين: " أعتقد غدًا بالنسبة لنا ستنجلي الأوضاع فيما يتعلق بمقعد سوريا بعد لقاء العربي لكن لا يصح الا ينفذ قرار مؤتمر القمة العربية، ففي الدوحة المقعد سلم للائتلاف والشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف وقتها قدم كلمة وجلس على مقعد سوريا ومن ثم فإن الموضوع محسوم ولا يجوز تغيره، فلا يمكن لهيئة أصغر من رؤساء الدول - وزراء الخارجية- أن تلغي أو لا تنفذ قرار القمة، سواء قمة الدوحة أو قمة الكويت". وأشار المالح إلى أن وفد يضم إضافة إليه الأمين العام للائتلاف نصر الحريري، وعضوين آخرين سيل سيلتقوا العربي في الحادية عشر صباح الغد بمقر الجامعة العربية ليقفوا على مسألة مشاركتهم في اجتماع وزراء الخارجية من عدمه، موضحا أن اجتماع اليوم كان يتشاور حول عدد من الأمور من بينها موضوع مقعد سوريا. وفيما يتعلق بما أثير عن مبادرة مصرية لحل الأزمة السورية من المنتظر أن تطرحها مصر في اجتماع وزراء الخارجية العرب قال بأنهم لم يلتقوا حتى الآن شيء رسمي، لكنهم يسمعون إعلاميا عنها، مشيرا إلى انهم يرحبون بها حال وجودها. وأضاف:" نأمل عودة مصر لدورها الريادي في العالم العربي، وشيء من هذا الدور الريادي هو الأزمة السورية التي نأمل من مصر أن تقدم آليه لها من الحل". وحول إذا ما كان لقاءهم مع مساعد وزير الخارجية للشئون العربية أمس قد تناول شيء عن هذه المبادرة، قال بأنه لم يكن من بين الوفد الذي التقى مساعد وزير الخارجية، إلا أنه أشار إلى أنه دار حديث مطول حول العديد من الأمور وخاصة الوضع السوري لكن لم يطرح الأمر خلال اللقاء.