تبدأ رحلة إخوان بنى سويف إلى رابعة العدوية، بإشارة وقرار من محمد عبدالله سياف مسئول المكتب الإداري ببنى سويف بناء على تعليمات من مكتب الإرشاد، وعقب القرار تتجمع القيادات والعناصر الإخوانية في ميدان المديرية، تلبية لنداء الجهاد الذى أطلقه شيوخهم.وتستدعى السيارات والاتوبيسات تحت إشراف القيادي الاخوانى بدر مرزوق أمين التثقيف بالحرية والعدالة، ويتم تخصيص مسئول لكل اتوبيس ذهابا وعودة، وتتحرك الاتوبيسات بعد شحنها بأعضاء الجماعة من الريف والذى يقصدون الطريق الزراعي، بينما تقصد سيارات إخوان المدينة الطريق الصحراوي، والاتوبيس الذى يدخل إلى مكانه في رابعة يقوم بإخطار بدر مرزوق الذى يبلغ بدوره سياف بتمام المهمة. ولا تتحرك الافراد من رابعة بالعودة إلا بعد قرار من الارشاد إلى مسئولي المحافظات، وهنا يقوم سياف بإخطار بدر مرزوق بسحب أعضاء بنى سويف، ويبلغ بدر مسئول كل اتوبيس حيث يكون متواجد مع الاعضاء حوله فينصرفوا على الفور وتعود الرحلة.