المؤسسة العسكرية ترفع لواء الرياضة المصرية في أوليمبياد الصين

شاركت مصر في دورة الألعاب الأوليمبية الثانية للشباب التي اختتمت فعالياتها الخميس في مدينة نانجين الصينية في 20 لعبة، حقق لاعبو مصر فيها نتائج جيدة وانتصارات رائعة واعتلى 11 بطلا منهم منصة التتويج الأوليمبي وتم عزف السلام المصري مرتين وجاء ترتيب مصر في المركز 28 من بين 205 دولة شاركت في منافسات الدورة.
حصلت البعثة المصرية في الدورة على 8 ميداليات رسمية هي الميدالية الذهبية للسباح الذهبي أحمد اكرم في 800 متر حره وذهبية أيضا للرباعة العالمية ساره سمير في رفع الاثقال وزن 63كج والميدالية الفضية لمنتخب كرة اليد مواليد 1996 بقيادة مديره الفني عمرو الجيوشي إضافة إلى خمس ميداليات برونزي للأبطال أحمد طارق في رمي المطرقه بالعاب قوى وسيف عيسى في التايكوندو وزن -73كجم ومحمد شاكر في رفع الاثقال وزن -85كجم وأحمد حسن في المصارعه الرومانيه وزن 85كجم وعبدالله حاتم في المصارعه الحره وزن 100كجم.
كما حصلت البعثة المصرية أيضا على ثلاث ميداليات في منافسات الدول المختلطة وهي ذهبية الرماية للاعبة هدير مخيمر وفضية في الرماية أيضا للاعب أحمد الكردي وفضية الغطس للاعب مهاب محمد ليكون عدد ميداليات البعثة المصرية 11 ميدالية وهو عدد جيد مقارنة بقوة منافسات الدورة.
الملفت للنظر أن اللاعبين اللذين حصلوا على ميداليات بالدورة ينتمي منهم 70 % للمؤسسة العسكرية وجهاز الرياضة بالقوات المسلحة حيث تلعب سارة سمير في نادي المؤسسة العسكرية مدرسة الإسماعيلية ويلعب المصارعين أحمد حسن وعبدالله حاتم بالمؤسسة العسكرية بالإسكندرية وبطل العاب القوى أحمد طارق بالهايكستب وفي نفس المدرسة لكن في رفع الاثقال يلعب محمد شاكر ومعهما الرامية هدير مخيمر ويلعب الرامي أحمد الكردي في نادي طلائع الجيش.
ليكون للاعبي القوات المسلحة الفضل الأكبر في تحسين نتائج البعثة المصرية بالصين خاصة أن نجوم المؤسسة العسكرية حصلوا على 7 ميداليات من أصل 11 ميدالية حصلت عليها البعثة المصرية بالكامل، إضافة إلى تحقيق مراكز متقدمة في كل اللعبات ولولا عدم التوفيق لزادت غلة لاعبي الجيش من الميداليات، حيث جاء معظم اللاعبين في مراكز متقدمة بجدول الترتيب، منها مها عبدالسلام في المركز السادس في الغطس وأحمد السيد في المركز الرابع في رفع الأثقال وحبيبة طارق في المركز الرابع في المصارعة وهي نتائج إيجابية تؤكد أن هناك مستقبلا كبيرا لهؤلاء الأبطال بشرط الاهتمام بهم وإعدادهم بصورة جيدة وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق إنجاز أوليمبي وعالمي مع الكبار.