يبدو أن السينما ستعتمد خلال المرحلة المقبلة على أفلام قليلة التكلفة تلعب بطولتها الراقصات سما المصري وصوفينار ودينا. سما المصري أوشكت على الانتهاء من تصوير فيلمها الجديد "أبوفتلة" الذي كتبه سامح فرج ويخرجه إبرام نشأت. الفيلم يعد التجربة السينمائية الثانية لسما المصري التي قدمت من قبل فيلم "واحدة ونص"، وتم رفعه من دور العرض بعد طرحه بأيام. "أبوفتلة" تدور أحداثه حول بائعة كشري تعيش داخل إحدى الحارات الشعبية الفقيرة والتي لا تسلم من جيرانها ومضايقاتهم، فتقرر أن تترك الحارة لتعمل بأحد الملاهي الليلية خاصة بعد وفاة والدها. أما الراقصة صوفينار فتخوض أول بطولة سينمائية لها خلال الأيام المقبلة بفيلم "عمر وسلوى"، والذي أعلن السبكي عن تعاقده معها على بطولة الفيلم بعد تأكده من بقائها في مصر، خاصة بعد انسحاب آيتن عامر من بطولة الفيلم الذي تدور أحداثه فى إطار كوميدي حول شاب وفتاة تربطهما قصة حب ولكن تواجههما عدة مشكلات تعيق إتمام زواجهما. الفيلم يشارك في بطولته كريم محمود عبدالعزيز والمطربة الشعبية بوسي ومحمود الليثي وحسن حسني وتأليف سيد السبكي وإخراج تامر بسيوني، ومن المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى. وأخيرًا تقوم حاليًا الراقصة دينا بقراءة أكثر من مشروع سينمائي جديد لتختار الأنسب لها خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن تخلى عنها السبكي مفضلًا المثيرة للجدل صوفينار، وكانت دينا قد ذهبت بصحبة المخرج إسماعيل فاروق لشركة "نيوسنشري" لتقديم عدد من السيناريوهات. وعن تقديم الراقصات لأدوار البطولة في الأعمال السينمائية تقول الناقدة ماجدة خير الله: "العبرة فى النتيجة.. بمعنى أنه لا خلاف على المبدأ وإنما المنتج فليس جديدًا علينًا أن نجد أكثر من فيلم بطلته راقصة منذ سامية جمال وتحية كاريوكا وحتى فيفي عبده ولوسي، وإنما ما يحكمنا في الحكم على هذه الظاهرة السينمائية هي جودة العمل أو رداءته، خاصة أن الآن هناك اتجاه للإنتاج السريع أي بعض المنتجين يسيرون على مبدأ "ننتج بسرعة دون اهتمام مستغلين اسم بارز لراقصة معينة" ولكن المبدأ ليس مرفوضًا.