قال الدكتور فاروق الباز، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطنالأمريكية: إن مصر تمر بمرحلة جديدة، تدعو للتفاؤل المصحوب بالعمل والإنجاز، لافتًا إلى أن هناك مشاريع استراتيجية وطنية عملاقة للتنمية، مثل قناة السويس الجديدة، وممر التنمية والتعمير، وتنمية جنوب وصعيد مصر، "وكلها مشاريع تنموية من المهم أن تعتمد على العلوم والتكنولوجيا والتخطيط". وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شخصية وطنية مصرية وعربية كبيرة، لديه مشاريع وخطط كبيرة لتنمية وتقدم مصر، ويؤمن بأهمية أن تلعب العلوم والتكنولوجيا دورا محوريا خلال الفترة المقبلة، لتلبية احتياجات الشعب والمجتمع والاقتصاد. وتابع: "هذا يجعل على عاتقنا مجتمع العلماء والباحثين مسئولية كبيرة، عبر توظيف البحث العلمي والابتكار التكنولوجي لتلبية احتياجات الاقتصاد والمجتمع سواء". وشدد على اهتمامه بالتواصل مع رواد الأعمال التكنولوجيين المصريين والعرب، لأنه يقع على عاتقهم مسئولية وطنية كبيرة للمشاركة في جهود التنمية خاصة في المناطق الفقيرة والمهمشة، في مصر ومختلف الدول العربية. على جانب آخر، شدد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، على أن رواد الأعمال المصريين عليهم دور مهم في تلبية احتياجات التنمية في مصر، والمشاركة عبر مشاريعهم الابتكارية في تنمية مختلفة الأقاليم المصرية في الصعيد وحلايب وشلاتين، وغيرها من المناطق. وأوضح أن تمكين رواد الأعمال التكنولوجيين يساهم في توفير البيئة المناسبة لتأهيل المزيد من الأجيال ورواد الأعمال المبتكرين، الذين يقدمون أفكارا ابتكارية، تلبي احتياجات التنمية. وفي هذا السياق، تعمل الأكاديمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير طرق التعليم في مصر، وجعلها جاذبة للطلاب متضمنة لمعلومة علمية ميسرة تزيد من حصيلة الطلاب العلمية، وتحفزهم على دراسة العلوم. موضحا أنه تحت مظلة ذات الهدف تتعاون الأكاديمية مع المؤسسة المصرية للعلوم والتكنولوجيا، لتوفير المناخ المناسب لرواد الأعمال التكنولوجيين المصريين، لتطويع أفكارهم الابتكارية ومشاريعهم الناشئة لخدمة الاقتصاد والمجتمع.