ارتفع عدد الجثث التي انتشلتها السلطات التونسية، منذ أول أمس الجمعة، على شاطئ ميناء الكتف في مدينة بنقردان لمهاجرين غير شرعيين إلى 41 جثة كلهم سوريون، إلا جثة واحدة لمهاجر أفريقى من الصومال. و قال مصطفى عبد الكبير، رئيس فرع الجنوب الشرقى للمعهد العربى لحقوق الإنسان، في تصريحات لوكالة الأناضول، "عدد الجثث التي تم انتشالها وصل إلى 41 جثة حتى مساء أمس السبت". وأضاف "أوقفت الجهات المسئولة عملية البحث على جثث أخرى مع توقيت غروب شمس على الرغم من رؤية العديد من الجثث الأخرى على سطح الماء، وسنواصل عملية البحث وانتشال بقية الجثث". ووفقا لذات المصدر المسئول فإن كل الجثث التي عثر عليها إلى غاية الآن هي لسوريين إلا جثة واحدة لإفريقى من الصومال، مشيرا غلى أنه "جرى دفن الجثث في مقبرة جماعية غير بعيدة على ميناء الكتف". كان مصطفى عبد الكبير، قال في تصريحات سابقة ل "الأناضول" إنه "تم اليوم إخراج 21 جثة أخرى من البحر، إضافة إلى 17 جثة تم العثور عليها أمس الجمعة على شاطئ ميناء الكتف في بنقردان". وأوضح أن هنالك 8 جثث لنساء و5 من الأطفال، مشيرا إلى العثور على وثائق وهويات تثبت أن جنسية الجثث أغلبها من سوريا، حيث أن أغلب الوثائق التي عثر عليها مستخرجة من مدن سورية، كما يوجد جثة واحدة لشخص صومالى.