أكد الدكتور طارق فهمي رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط أن المبادرة المصرية هي الإطار الوحيد المطروح لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. وشدد على وجود دعم أمريكي وغربي وإقليمي لهذه المبادرة بوصف القاهرة الطرف القادر على إعادة الطرفين لطاولة المفاوضات وهو أمر مرجح خلال عدة أيام. وتابع: لم تصدر أية إشارات من أي من أطراف الصراع ترفض العودة للقاهرة بل شروط تضعها المقاومة الفلسطينية لضمان التزام إسرائيل بأي هدنة وخرقها في أي لحظة وهو أمر يحظى بدعم مصر.