نظمت حركة مجتمع السلم الجزائرية، أمس الجمعة، تجمعًا جماهيريًا لنصرة فلسطين، تم خلاله التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية ووقوف الشعب الجزائري إلى جانب شقيقه الفلسطيني ودعمه للمقاومة إلى غاية النصر. وأكد عبد الرزاق مقري، رئيس الحزب، في كلمه خلال هذا التجمع الذي حمل شعار "تجمع العزة لنصرة غزة" بحضور السفير الفلسطينى فى الجزائر وممثلين لأحزاب سياسية أخرى وممثلين عن حركة حماس الفلسطينية تضامن الشعب الجزائري مع نظيره الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجزائريين بمختلف انتماءاتهم كانوا دائمًا في الطليعة عندما يتعلق الأمر بدعم الشعب الفلسطيني وذلك بشتى السبل، وهو ما كان جليًا خلال جميع حملات التضامن التي قادتها مختلف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. ومن جانبه ، قال محمد الذويبى الأمين العام لحركة النهضة "إن الحرب التى يشنها المحتل الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل و الحصار الذى يفرضه منذ أكثر من شهر على سكان غزة كشف عن المتخاذلين والمتواطئين " .. مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية لم تكن أبدا معزولة مثلما تروج له إسرائيل كونها حظيت ولا تزال بدعم كل الشعوب العربية و الإسلامية والشعوب الحرة . بدوره ، أكد على بن فليس رئيس الوزراء الأسبق على بطولة المقاومة الفلسطينية التى لا تعرف معنى للرضوخ و الاستسلام مهما بلغ طغيان العدو الإسرائيلي .. مشيرا إلى أن المقاومة نجحت في كسر طوق الحصار المادى اللاإنسانى المفروض على غزة معتمدة فى ذلك على وحدة الصفوف ووعى الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج بعدالة القضية الفلسطينية . كما أشار سفير فلسطين في الجزائر لؤى عيسى إلى أن موقف الجزائر مع فلسطين يمكن اختزاله فى ثلاث مقولات خالدة "لن تكتمل حرية الجزائر إلا بتحرير فلسطين" و "فلسطين هي الإساس الذى يوحد أركان الأمة العربية الإسلامية" و "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" .. وأضاف قائلا " أن تحرير فلسطين هو قضية وجود و ليس قضية حدود وهو ما يعنى أن الكفاح سيبقى مستمرا حتى النصر الأكيد " .