نفت إيران ربط أي تعاون مستقبلي مع الولاياتالمتحدة ضد الإرهابيين في العراق بإزالة العقوبات الغربية . وذكرت وسائل الإعلام الغربية نقلا عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله أن طهران على استعداد للتعاون مع واشنطن ضد ما يسمى بجماعة الدولة الإسلامية، "داعش" في مقابل تخفيف عقوبات الأممالمتحدة. وقالت متحدثة بإسم وزارة الخارجية أن هذه المزاعم " لا أساس لها من الصحة". وأضافت المتحدثة أن ما قاله ظريف كان "أننا إذا ما وافقنا على عمل بعض الأشياء في "المنشأة النووية في مدينة أراك"الايرانية ،فإن عليهم بعد ذلك الموافقة على عمل بعض الأشياء في المقابل، وأحد هذه الأشياء هو التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ورفع العقوبات. وبموجب اتفاق مؤقت تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة 5 + 1 الذي أصبح ساري المفعول يوم 20 يناير تقوم إيران بتعليق بعض الأنشطة النووية الحساسة في مقابل تخفيف محدد للعقوبات، وأن يتفاوض الجانبان على اتفاق شامل خلال ستة أشهر . وبعد ستة أشهر من المفاوضات اتفقت إيران والدول الست يوم 19 يوليو على مد محادثاتهم حتى يوم 24 نوفمبر حيث استمر عدم الاتفاق حول طاقة تخصيب اليورانيوم لدى طهران في مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل والعقوبات في أعقاب 16 يوم من المفاوضات في فيينا، ومن المتوقع أن يعقد الجانبان اجتماعا في نيويورك في سبتمبر .