أكد أحمد إبراهيم، مسئول جمعية الأورمان بجنوب الصعيد، أن القافلة التي نظمتها جمعية الأورمان بالوحدة المحلية لقرية الشغب جنوبالأقصر كشفت عن وجود كارثة صحية، حيث تم إجراء الكشف الطبي على 521 مريضا تبين إصابة 82 مريضا منهم بالمياه البيضاء و12 قرنية و12 شبكية و4 حول و8 تجميل و220 مريضا في حاجة لعمل نظارة طبية. وأكد إبراهيم على ضرورة تكاتف الجمعية من أجل القضاء على انتشار أمراض العيون بالصعيد، حيث إن عدم قدرة المرضى الفقراء على إجراء عمليات المياه البيضاء بالعيادات الخاصة أدى إلى زيادة الإصابة بها في الوقت الذى لا يستطيع المرضى إجراء العمليات بالمستشفيات الحكومية، بسبب انتظار الدور، ناهيك عن تكلفة العمليات بالعيادات الخاصة، والتي قد تصل إلى 3000 جنيه في الوقت الذي لا يزيد دخل هؤلاء المرضى عن600 جنيه شهريا. ومن جانبه، قال أسامة العطار، مدير مكتب الجمعية بالأقصر، إن جمعية الأورمان قامت بإجراء الدفعة الأولى من العمليات التي تم اكتشافها خلال القافلة وذلك بإحدى المراكز المتخصصة في أمراض العيون بقنا دون تحميل المريض آية مصروفات، مشيرا إلى أنه تم عمل مقاسات النظارات لعدد 22 مريضا وأنه سيتم إجراء العمليات المتبقية خلال هذا الشهر، أما بالنسبة للشبكية والقرنية فيتم تحويل المرضى للقاهرة لتوفير الإمكانيات العلاجية هناك.