ندوة بالأزهر تطالب باتخاذ الطرق العلمية الحديثة للوقاية من الأمراض

أكد المشاركون في ندوة مكافحة العدوى التي نظمتها وحدة الجودة بمستشفى الحسين برعاية فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور محمد عبدالشافى رئيس الجامعة بالإنابة على ضرورة الوقاية من الأمراض واتخاذ كل الطرق العلمية الحديثة لتجنب حدوثها.
وأكد الدكتور إسماعيل عويس مدير عام المستشفيات بجامعة الأزهر، أن جامعة الأزهر من أرقى الجامعات في العالم وواجبها السبق في مكافحة العدوى للحد من انتشار الأمراض، موضحا أن مكافحة العدوى في المستشفيات له دور فعال في الوقاية من الأمراض وانتشار الفيروسات خاصة في هذه الأيام التي زادت فيها أنواع الفيروسات.
وأشار إلى أن مكافحة عدوى المستشفيات تعتمد على التصرف الفطري السليم والممارسات الآمنة، ويمكن أن يتم تطبيقها بأقل التكاليف، فبرنامج مكافحة العدوى المصمم بطريقة متوازنة يوفر مبالغ لا بأس بها للمستشفيات، فيمكن مكافحة العدوى بين المرضى الموجودين في وحدات الرعاية المركزة عن طريق تنظيف الأيدي جيدًا وعن طريق الالتزام بالأساليب مانعة التلوث.
وأضاف الدكتور أحمد سليم مدير مستشفى الحسين، أن مكافحة العدوى تحتاج إلى جدية لتقليل الإصابات والعدوى وينبغى وضع خطط محكمة للسير عليها لأن عدوى المستشفيات مشكلة يعاني منها الكثيرون في جميع أنحاء العالم، وتعتبر تلك الأمراض التي تنشأ أو تتم الإصابة بها داخل المستشفيات من أهم أسباب الوفاة، كما أنها تتسبب في ارتفاع حدة الإصابة ببعض الأمراض لدى المرضى الذين يتلقون خدمات الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور مصطفى أبوالعينين نائب مدير المستشفى ومدير وحدة الجودة، أن هذه الندوة هي الأولى من نوعها بعد افتتاح وحدة الجودة وينبع الاهتمام بها نظرا لكثرة انتشار الأمراض وزيادة الفيروسات مما استدعى التوعية بأهمية الاحتياطات القياسية عند العناية بالمرضى في المنشآت الصحية للحد من انتقال العدوى داخل هذه المنشآت، فيجب أن يكون اتباع تلك الاحتياطات جزءًا من الممارسات المتبعة مع كل المرضى في كل مستويات الرعاية الصحية.
وشدد على ضرورة تطبيق بعض الإجراءات في كل الوحدات للحد من احتمالات انتقال العدوى إلى العاملين أو المرضى مثل نظافة وتطهير اليدين وارتداء أدوات الوقاية الشخصية، واتباع الأساليب المانعة للتلوث وإعادة معالجة الأدوات والآلات ونظافة البيئة والتخلص الآمن من الأدوات الحادة والنفايات الطبية.