قال الدكتور كمال بربري، عالم أزهري بالسويس: "إن الهدف من الطعن في صحيح الإمام البخاري، هو القضاء على سُنَّة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تمهيدًا للقضاء على تعاليم الإسلام". وأضاف البربري، أن "الأيام الماضية شهدت قيام مجموعة من أعداء السنة المشرفة الذين يريدون تقويض أركان الدين الإسلامي، بالطعن في صحيح الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، الذي يعد أصح الكتب على وجه الأرض بعد كتاب الله". وأكد أن "صحيح الإمام البخاري أجمعت الأمة الإسلامية على تلقيه بالقبول، وشهد بصحة أحاديثه حتى غير المسلمين من الباحثين المنصفين"، موضحًا أن "السنة المشرفة مفسرة للقرآن الكريم، ولا يمكن الاستغناء عنها".