انتقد وزير السياحة الإسرائيلي، عوزي لا نداو، المزاعم التي تقول بأن الهجوم الإسرائيلي قد حقق الهدف المرجو منه اليوم، مؤكدًا على أن نهاية الهجوم على غزة دون التخلص من حماس، قد يجعلها تحمل أسلحة كيميائية حديثة في المرة القادمة. أشار لانداو، إلى أن الأنفاق هي هدف ثانوي، أما الهدف الرئيسي فهو صواريخ حماس، كما أكد لانداو على أن انتهاء حملات الجيش الإسرائيلي الآن لن تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ وستقوم بإعادة بناء الأنفاق المدمرة. وأضاف لانداو، أنه يجب إعادة صياغة هدف وزارة الدفاع الإسرائيلية وذلك بإزالة صواريخ حماس ونزع السلاح من غزة نهائيا حتى لا يفاجأ المجتمع الإسرائيلي بصواريخ أكثر تطورًا، وربما أسلحة كيماوية تهددهم بها حماس في المرة القادمة. جدير بالذكر، أن لانداو هو من أشدي المنتقدين لسياسة نتنياهو في التعامل مع قطاع غزة مشيرًا إلى أنه يتعين على الحكومة تغيير الهدف من عملية "الجرف الصامد" واتخاذ قرارات أوسع، وأضاف إن الصراع لا يقتصر على النضال جغرافي والديني بين إسرائيل وفلسطين، وإنما ضد الإسلام ككل " حسبما صرح لانداو. كما حذر لانداو رئيس الوزراء الإسرائيلي" انتبه لما تقوله، وراقب جيدًا ما تفعله، واعلم إن وزراء الحكومة لابد أن يكونوا قدوة للجماهير، لذا علينا أن نحتشد جميعًا وراء الهدف النهائي."