تكون العلاقة الحميمية في بداية الزواج، مميزة ومثيرة، ومع مرور الأيام، وبسبب المشاغل والظروف، ربما يصاب الزوجان بالملل والفتور، وتحصل بينهما فجوة، تكبر وتزداد مع الأيام، وتتسبب في مشاكل كثيرة، إذا لم يفكرا معا بكيفية إعادة إحياء العلاقة الحميمية وإشعال جذوة الحب بينهما من جديد. مدة الزواج، والتناغم والتفاهم بين الزوجين، وإعمارهم، تأثير كبير على سير العلاقة الحميمية بينهما، فهي علاقة متغيرة وتحتاج إلى التجديد والتغيير حتى لا يسيطر عليها الملل والرتابة، ويشعر الطرفان بالضجر، ما يتسبب بخلق بعد كبير بينهما، وهكذا فعليهما السعي دوما، والتفكير بكيفية تطوير وتجديد هذه العلاقة، مع إدراك كل طرف أن هذه العلاقة مشتركة لا يمكن أن تتم بشكل صحي وسليم وممتع إلا بالتفاهم والمحبة، حيث أن تطويرها مسئولية مشتركة تقع على عاتق الطرفين. وفي هذه السطور، مجموعة من النصائح والتصرفات ذات التاثير السحري على سير العلاقة الحميمية. -إن تقديرك لزوجتك وإظهار محبتك لها خارج إطار العلاقة الحميمية من أهم الأمور التي تؤثر على العلاقة، فشعورها بأنها محبوبة ومفضلة لديك دوما أمر ضروري جدا حيث يمنحها المزيد من الراحة والرضا الذي سينعكس بدوره على العلاقة بينكما. - يحتاج الزوج أيضا إلى أن تعبري له عن حبك ومدى تعلقك به، لذا لا تخجلي في طلب العلاقة الحميمية منه إذا شعرت بالرغبة في ذلك، فذلك من شأنه أن يزيد من رغبته ويشعره بالسعادة والإثارة. - إن تبادل كلمات الحب خلال العلاقة الحميمية، أمر مهم جدا ومؤثر على العلاقة، لا داع للخجل، كوني عفوية واسمعيه همسات الحب والغزل، اخبريه بمدى سعادتك معه، فذلك يعمل على رفع مستوى الإثارة بين الزوجين خلال العلاقة. -أن أخذ إجازة زوجية خاصة لقضاء وقت خاص مليء بالإثارة والحب، وقتا لكما وحدكما يساعد على تنشيط الرغبات الحميمية بينكما. -كما أن التنويع في مكان ممارسة العلاقة الحميمية وعدم التقيد بوقت معين يمكنه أن يكسر الروتين المعتاد للزوجين، ويبعد شبح الملل والرتابة المعتادة. - فليس بالضرورة أن تكون غرفة النوم هي المكان الدائم للقاء الحميمي. -احرصي على الاهتمام بنفسك وبجمالك داخل المنزل، وكوني متجددة في مظهرك دوما، ابهري زوجك بجمالك في كل لحظة وحركي حواسه برائحة عطرك الساحرة. ولا تدعي للملل والرتابة مكانا بينكما أبدا.