طالب السفير الليبيري بالعاصمة النيجيرية أبوجا الحسن كونتيه، دول المجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، بالتعاون لمكافحة مرض الإيبولا، بعد وفاة دبلوماسي ليبيري كان قدم إلى نيجيريا لحضور اجتماع لمجوعة الإيكواس، وذلك في محاولة لمنع انتشار المرض. وقال كونتيه - في تصريحات صحفية أمس الإثنين - إن بلاده بدأت بالفعل تطبيق نظم وقائية تهدف إلى الحفاظ على صحة المواطنين ومنع انتشار الفيروس. وجاءت تصريحات السفير الليبيري تعقيبا على إعلان شركة (اريك) للطيران بنيجيريا أنها ستوقف تسيير رحلاتها إلى مدينتي (مونروفيا) عاصمة ليبيريا و(فريتاون) عاصمة سيراليون خوفا من انتقال المرض من خلال ركاب من ليبيريا وسيراليون. وقامت سلطات وزارة الصحة بولاية لاجوس بحرق جثة الدبلوماسي الليبيري الذي توفي بالمستشفي بمرض الإيبولا فور وصوله إلى نيجيريا منذ أيام في محاولة للسيطرة على المرض القاتل حسب توصية من منظمة الصحة العالمية. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة يعقوبو داتي، اتخاذ إجراءات مشددة ضد المسافرين القادمين من الدول المشتبه بانتشار المرض فيها، وخاصة ليبيريا من خلال فحصهم بطريقة جيدة في المطارات والموانئ لمنع انتشار المرض.