تعرضت البعثة الدبلوماسية البريطانية في العاصمة الليبية، الأحد، إلى هجوم مسلح بوابل من الرصاص دون وقوع إصابات، بحسب مصادر سكاي نيوز عربية. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تجددت على مطار طرابلس. من جهة أخرى، أعلنت مصادر طبية في بنغازي ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت وصباح الأحد بين الجيش الليبي وتنظيم أنصار الشريعة إلى 38 قتيلا وأكثر من 60 جريحا. وأوضحت المصادر أن من بين القتلى 5 أطفال و4 نساء، مشيرة إلى أن أعداد الضحايا في تصاعد مستمر. وقصفت طائرة حربية ضواحي بنغازيالغربية، فيما سقطت ثلاث قذائف لأول مرة على وسط مدينة بنغازي، وهو ما تسبب في نزوح عائلات عن منازلها. وفي ظل عجز الحكومة المركزية عن فرض النظام، يدور قتال بين اثنين من الميليشيات المتناحرة في ليبيا بينما يحاول الجيش طرد متشددين أقاموا معسكرات على مشارف بنغازي. وقصف الجيش الليبي، فجر الأحد، معاقل كتائب مسلحة في بنغازي شرقي ليبيا في أحدث تطورات المعارك الدائرة في البلاد بين مجموعات مسلحة والقوات الحكومية والتي راح ضحيتها العشرات. وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن منطقة الليثي القديم التي تعد أحد معاقل جماعة "أنصار الشريعة" في مدينة بنغازي تعرضت لقصف جوي ليلي عنيف هو الأول من نوعه منذ بدء المعارك. وفي طرابلس تجدد القصف المدفعي والصاروخي من قبل دروع مصراتة على مطار طرابلس بعد هدوء دام 24 ساعة منذ فجر الأمس، رغم التسريبات عن اتفاق تم أمس لوقف القتال في اجتماع كبير عقد في مدينة الزاوية حضره ممثلين عن كل المنطقة الغربية. وبسبب القتال العنيف الذي تشهده البلاد أجلت الولاياتالمتحدة، السبت، كل الموظفين من سفارتها في طرابلس.