أكد محيى بدراوى الخبير السياسي إدانته للحادث الإرهابى في الفرافرة، مشيرا إلى أن من قاموا بهذه الفعلة الغادرة لا يمتون للدين الإسلامى بصلة ولا يعرفوا معنى الإسلام. وأشار إلى أنه لا وطن لهم ولا دين لهم وبكل أسف فهم يتاجرون بالدين، متابعا: "فالحادث الإرهابي الذي تعرض له جنودنا من حرس الحدود بالوادي الجديد والذي أسفر عن استشهاد 28 مجندا وضابطا يؤدون واجبهم الوطنى وهم في عبادة الرحمن"، مشيرا إلى أن هذا الحادث حادث جبان وهو من الأفعال الغاشمة التي تؤكد على وجود مؤامرة مستمرة على البلاد لم تنته بعد لفتح جبهة جديدة في الغرب ضد أمن مصر واستهدافها في غفلة من الزمن. وطالب بدراوى الدولة بعدم التراخى ضد هذه الأفعال الغادرة والضرب بيد من حديد في مواجهة هؤلاء الإرهابين القتلة وجعلهم عبرة لاحترام الكرامة الوطنية المصرية، مؤكدًا على أن دماء الشهداء لن تضيع هباءً وطالب بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لكل من يتطاول على جنود الجيش المصري العظيم.