أكدت أخصائية التغذية ميرنا الفتى، أن هناك عدد من الاطعمة يسبب الاضطرابات المعوية في شهر مضان، لافتة إلى أن "الانتقال السليم والآمن من النمط الغذائي المعهود إلى النمط الغذائي الرمضانيّ يتحقّق عبر اتباع مجموعة من النصائح تجنّب اضطرابات جهاز الهضم، والمتمثّلة في:الارتباك المعويّ والانتفاخ والإسهال الحادّ والمغص والتسمّم الغذائي". وتنصح الاخصائية، من يصوم بتجنّب قدر الإمكان في غذائه، ما يلي: - الطعام المقلي والغني بالدهون، فهو يزيد من احتباس الأملاح والسوائل في داخل الجسم، إضافة إلى ضعف قيمته الغذائية.وفي المقابل، ينبغي التركيز على استهلاك الاسماك واللحوم المشوية أو المسلوقة، والقليلة الدهون. - المخلّلات والأطعمة المالحة والدسمة، لأنها ثقيلة على المعدة والقولون، وتؤذي الكبد وترهقه، فضلًا عن أنها تتسبّب بالعطش الشديد. - الإفراط في شرب السوائل عند الإفطار، لأنّه يؤدي إلى امتلاء البطن والشبع، فتخفّ العصارات الهاضمة، وتتباطأ عملية الهضم. - الموادّ المثقلة بالسكر، خصوصًا عند السحور، حتى لا تعزّز الشعور بالعطش. - التوابل والبهارات، كالفلفل الأسود والحارّ، لتجنّب القرحة وعسر الهضم. - شرب الشاي بكميات كبيرة خلال السحور، لأنّه مدر للبول، ويتسبّب بخسارة بعض المعادن والأملاح المفيدة التي يحتاجها الجسم في أثناء النهار. - الحلويات الجاهزة:على عكس الاعتقاد السائد بأنّ الصائم يحتاج إليها، يشكّل هضمها عبئًا على جهاز الهضم، مسبّبًا الحموضة والغازات والانتفاخات، كما أنّ استهلاكها يرتبط بالسمنة وأمراض القلب والشرايين والسرطان.ويُمكن استبدال الحلويات الجاهزة بالفاكهة الطازجة أو المجفّفة والبوظة "اللايت،" والمهلبية والقطايف المشويّة والمحشوة بالجوز أو الجبن القليل الدسم. - المشروبات الغازيّة مع الطّعام، فهي لا تسهّل عملية الهضم إنما تدفع بالطعام والسوائل إلى أسفل المعدة في وضعيّة الجلوس، بسبب احتوائها على ثاني أوكسيد الكربون، ولا تخفّف الارتباك المعوي، بل تزيد الأمر سوءًا. - المشروبات الباردة الغنيّة بالسكّر، لأنّ درجة حرارة الجسم ثابتة على نحو 37 درجة مئوية، فيما درجة حرارة المشروبات الباردة تقترب من الصفر، ما يؤدّي إلى انخفاض فاعلية "الانزيمات" ويؤثّر سلبًا في فاعليّة جهاز الهضم.وفي ضوء حالة الهضم السيئة المذكورة آنفًا، فإنّ الطعام يتخمّر، وتنبعث منه غازات كريهة.