" الكنفاني " ارتبط اسمه بشهر رمضان ، باعتبار أن الكنافة أحد الطقوس الرمضانية التي يعيشها الشعب المصري، ويعجب الأطفال بطريقة عملها بل إنهم يلتفون حول صانعيها. ولا تزال الكنافة البلدي لا تخلو من بيوت المصريين على مائدة الإفطار أو السحور. ويستعد الكنفاني لشهر رمضان قبل قدومه بعدة أيام، حيث يقوم ببناء فرن لتسوية الكنافة، وهو دائرى الشكل يرتفع عن الأرض قرب متر ونصف، وله فتحة لإشعال النار، وفوقه صاجة أو صينية مستديرة. ويُستخدم مع الفرن إناء ذو ثقوب تكون صفاً واحدًا، وتستخدم حلة للعجين ومصفاة لتصفيته ومغرفة أو كبشة كبيرة لغرف العجين السائل من الحلة إلى الإناء المثقوب". ويقوم الكنفاني باستخدام المغرفة بخفة أثناء اشتعال النار وبحركة دائرية يلف يده بإناء العجين المثقوب فوق الصينية، مع تحكمه في ثقوب الإناء ليهبط منها العجين على هيئة دوائر بالصينية، ومع الوقت يتم تسوية عجينة صناعة الكنافة.