عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تقريرًا عن العلاقة بين الإخوان والسلفيين. حيث أوضح التقرير الذي عرض خلال برنامج الصندوق الأسود على فضائية "القاهرة والناس"، أن الإخوان دائمًا كانوا يكيلون الاتهامات للسلفيين، واصفين إياهم بعملاء أمن الدولة وحزب الزور وحزب الظلام. وتابع، الإخوان لم يكفوا عن مهاجمة السلفيين على الرغم من أنهم عقدوا الكثير من الصفقات السياسية معهم لتقاسم السلطة معهم. وقال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، واصفًا الرئيس المعزول محمد مرسي: مرسي إيه اللي كانوا عاملين حسابه؟ مرسي أتفه من التفاهة، آخره خطبة يعك فيها ويفضح جماعته. وأضاف علي خلال برنامجه الصندوق الأسود على فضائية "القاهرة والناس": الإخوان طالبوا بالمصالحة والحوار بعد كل ما فعلوه في البلاد، مؤكدًا أن هذا لن يحدث؛ لأن مصر أكبر من الإخوان. وأوضح علي إن "30 يونيو" كانت نهاية صبر المصريين على حكم محمد مرسي وجماعة الإخوان، مشيرًا إلى مهلة 48 ساعة التي أعطاها الجيش لمرسي يوم 28 يونيو لبحث الوضع السياسي حينها لم يستجب لها مرسي وأضاف علي أن يوم "3 يوليو" أعلن عن نهاية حكم الإخوان في مصر، ورسم خارطة المستقبل لتحديد مستقبل مصر، مشيرًا إلى أنه تم بعدها استحقاقين من أهم الاستحقاقات المصرية وهي استحقاق الدستور واستحقاق الانتخابات الرئاسية. وأوضح عبدالرحيم علي أسباب تأييد الكنيسة المصرية لثورة "30 يونيو"، وقال، إن غالبية الأقباط في مصر لم يشعروا أن محمد مرسي رئيسًا لهم، مشيرًا إلى الاعتداءات على الكنائس من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة، وخطف المسيحيات دون إيجاد من يساعدهن على العودة. وتابع علي: كما هاجم الإخوان وأنصارهم المعتقدات الدينية المسيحية بضراوة سواء في الإعلام أو في الشارع، مؤكدًا أن خطاب الإخوان مع المسيحيين كان شديد القسوة وليس به لين أو رحمة. وأكد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي على الوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين، وأنهم نسيج واحد منذ القدم داخل هذا الوطن، مدللًا بمشاركتهم معا في محاربة جميع قوى الاستعمار ضد مصر. وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، إن الفكر الإخواني والجماعات التكفيرية تمنع المسيحي من المحاربة مع المسلمين في الدولة التي يتواجد فيها عدد كبير من المسلمين.