تلقى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان برقية شكر من الرئيس عبد الفتاح السيسي ردًا على برقية التهنئة التي كان قد بعثها إليه بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية. و ذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الرئيس السيسى أعرب في برقيته عن بالغ شكره للسلطان قابوس مؤكدًا على أهمية دعم العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين مصر وسلطنة عُمان نحو مزيد من النماء والازدهار، متمنيًا للسلطان قابوس موفور الصحة والسعادة وللشعب العماني التقدم والرخاء. كان السلطان قابوس قد بعث برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي فور الإعلان رسميا عن انتخابه رئيسًا للجمهورية، وأعرب فيها عن خالص تهانيه وصادق تمنياته، داعيًا الله تعالى أن يوفقه في قيادة الشعب المصري لتحقيق كل تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والرخاء، آملًا للعلاقات الأخوية بين البلدين مزيدًا من التطور والنماء. و يسجل مؤشر العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان ساعة بعد أخرى تقدما مطردا نتيجة العديد من المستجدات الإيجابية، حيث شهدت،خلال الأيام القليلة الماضية، دفعه جديدة بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل استمرار الاتصالات المكثفة بين القاهرة ومسقط،انطلاقا من المواقف الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان التي تؤكد تقديره العميق لمصر ولشعبها. على ضوء ذلك تعكس العلاقات بين البلدين قدرا غير مسبوق من التفاهم السياسي والتنسيق المشترك تجاه مختلف القضايا، كما أنها تستمد قوتها من تعدد مجالات التعاون وتشعبها وعدم اقتصارها على جانب واحد، فضلا عن أنها تمثل أحد محاور الارتكاز المهمة على الساحة العربية. وعلى خلفية هذه الاتصالات التي تتم على أعلى مستوى تواصل وسائل الإعلام العمانية الإشادة بالفوز الكبير الذي حققه الرئيس عبدالفتاح السيسى.كما تتابع الإشادة بإنجاز مصر بنجاح الاستحقاق الثانى في خريطة المستقبل، وتعبر الصحافة العمانية في هذا الإطار عن حرص السلطنة على الاستمرار في تقديم دفعات متجددة لتطوير وتفعيل العلاقات الثنائية في إطار المواقف الثابتة للسلطان قابوس التي تعبر دائما عن تقديره العميق لمصر ولشعبها، وحرصه على الوقوف معها ومساندتها، وهو ما سبق وأن جسدته العديد من المبادرات التاريخية التي أكد من خلالها توجيهه دعوة صادقة تنطق بصوت العقل والحكمة، وتطالب دائما وفي كل المناسبات والمحافل وعلى كل الأصعدة بضرورة الاحترام الكامل للقرارات المصيرية التي يتخذها الشعب المصري، وصون استقلال قراره الوطني وسيادته وإرادته وحقه في اختيار ما يراه مناسبا لأوضاعه ومستقبله.