تكرم مؤسسة القادة للتدريب والتطوير، وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، بحضور كوكبة من رجال السياسة والإعلام، اليوم الأربعاء اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق على دوره الوطني الرائد في حفظ الأمن والتصدي للعناصر الإرهابية خلال توليه مسئولية وزارة الداخلية، وبعد تركه لمنصبه الوزاري. وشارك جمال الدين في العديد من التحالفات السياسية الداعمة لخريطة المستقبل التي أقرتها القوى السياسية الوطنية، في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو، التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان، ممثلة في رئيسها محمد مرسي. كما يشمل التكريم اللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات السابق، لدوره الوطني في حماية أمن مصر القومي، إذ قام بعد أن رشحه الراحل اللواء عمر سليمان للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ليكون مديرا لجهاز المخابرات العامة، بتقريب وجهات النظر بين شباب الثورة والدولة للم الشمل لدى اندلاع ثورة يناير عام 2011. كما يتم تكريمه على بذله جهودا كبيرة وقام بزيارات مكوكية لتقريب وجهتي النظر بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، وتمكن في النهاية من إنهاء الانقسام ونجح خلال أقل من 80 يوما تلت ثورة 25 يناير في لم الشمل الفلسطيني ودفع الفرقاء بشكل نهائي إلى توقيع اتفاقية المصالحة، كما لعب دورًا رئيسيًا في صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل التي تضمنت الإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة فلسطينية مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. يأتي التكريم في ختام الدورة التدريبية المجانية التي تتبنها مؤسسة القادة للتدريب والتطوير بقيادة أمينها العام الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، بالتعاون مع أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، التي بدأت فعالياتها السبت الماضي، وتختتم اليوم الأربعاء. وأشار أمين عام مؤسسة القادة إلى أن الهدف الأساسي من الدوارات الخاصة بالقادة هو خلق جيل من الشباب قادر على إدارة الدولة في هذه المرحلة العصيبة دون سعي إلى الربح، إذ نمنح المتدرب الدورة مجانية من دون مقابل بهدف اسمى هو النهوض بمصر.