أهدى الوزير مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة الاسبق، درع تكريم أكاديمية السادات للعلوم الإدارية إلى شباب مصر، وطالبهم بالعمل بروح الفريق الوحد، وشهد الحفل الذي أقيم أمس، بالقاعة الكبرى بالأكاديمية، حضور عدد كبير من الشباب للقاء موافي والتقاط الصور التذكارية معه. وكرمت أكاديمية السادات، مراد موافي على دوره في حماية أمن مصر القومي، وقيامه بتقريب وجهات النظر بين شباب الثورة والدولة للم الشمل بعد اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011، كما بذل جهودًا كبيرة وأجرى زيارات مكوكية لتقريب وجهتي النظر بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين، وتمكن في النهاية من إنهاء الانقسام ونجح خلال أقل من 80 يومًا تلت ثورة 25 يناير في لم الشمل الفلسطينى، ودفع الفرقاء بشكل نهائي إلى توقيع اتفاقية المصالحة، كما لعب دورًا رئيسيًا في صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، التي تضمنت الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينية مقابل الإفراج عن الجندى الإسرائيلي، جلعاد شاليط. وألقى اللواء هيثم حمودة، كلمة نيابة عن مراد موافي، شكر فيها أكاديمية السادات ومؤسسة القادة على التكريم، وحث الشباب على العمل من أجل مصر، قائلًا "إن رؤية الوزير هي وضع الشباب في مواقع المسؤولية بالصف الثاني في مؤسسات الدولة وبعد تدريبهم بشكل جيد، يكونوا في الصف الأول ونرى أجيالًا منهم في قيادات مصر الحديثة، مؤكدًا أن موافي يؤمن بالعمل الجماعي، ويرى أن روح الفريق الواحد هي الأنسب لمصر في الفترة المقبيلة". وسلم الدكتور علاء الغزالي، رئيس أكاديمية السادات، درع التكريم للواء هيثم حمودة، مساعد الوزير مراد موافي ومدير مكتبه السابق بجهاز المخابرات، وحضر عن الأكاديمية الدكتورة ليلى مرعي، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد صالح هاشم، عميد مركز الاستشارات بالأكاديمية، والدكتور ممدوح شفيق النحاس، مؤسس حزب "مصر أد الدنيا" تحت التأسيس، والكاتب الصحفي محمود بكري، وعدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة وفنانيين وأعضاء برلمان سابقيين.