أكد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، أن مشروع البيوجاز يهدف إلى استغلال كافة مخلفات القرية من حيوانية وآدمية، وتحويلها إلى طاقة فى صورة البيوجاز، مشيراً إلى أن كل واحد كيلو من تلك المخلفات يمكن تحويله إلى 60 لتر غاز، فالروث الحيواني من رأس ماشية واحدة، تكفى لاستهلاك أسرة يومياً من الغاز . وأشار المحافظ خلال لقائة باهالي قرية صفط الحنا، عقب افتتاح مشروع البيوجاز، بحضور الدكتور اشرف الشيحي رئيس الجامعة، واللواء سامي سيدهم نائب المحافظ، ووكلاء الوزارة، أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تدريب شركات وأفراد على كيفية إنشاء وحدات البيوجاز لمختلف الأغراض المنزلية والتجارية، بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة، الذى أبدى استعداده التام لبناء الوحدات وتوفير الخراطيم والمحابس، والوصلات اللازمة لتشغيل الوحدة، وكذلك البيوجاز اللازم لتشغيل الوحدة وصيانة ومتابعة الوحدة لمدة عام وبدأت وحدات البيوجاز، التي تم تركيبها فى 8 منازل بقرية صفط الحنة، بأبو حماد، فى ضخ الغاز الطبيعى من روث الحيوان، ومخلفات المطبخ، والمخلفات الصلبة، وذلك من خلال اكتشاف ثلاثة أصناف من المخمرات، يتم استخدامها ولأول مرة فى مصر، والعالم ، لتحويل مخلفات المطبخ والآدميين إلى غاز طبيعى، تتراوح تكلفة الوحدة من 3500 جنية حتى 7 ألاف جنيه للوحدة من جهته اوضح الدكتور ياسين العيوطى، استشاري المشروع، وأستاذ الطاقة بعلوم الزقازيق، أنه ولأول مرة تم اكتشاف ثلاثة أنواع من المخمرات البكتيرية، لتحويل الروث الحيواني، وأخرى لمخلفات المطبخ، أما المخمرات الثالثة للرواسب الصلبة من المخلفات الآدمية، مؤكداً على أن البيوجاز يعتبر الحل السريع والسحري لأزمة الوقود، ومواجهة ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز