تعرض الإعلامي سيد محمود، المذيع بقناة ON TV لموقف محرج أثناء محاولته دخول ماسبيرو هذا الأسبوع، حيث تصدى أفراد أمن الباب الرئيسي للمبني "باب 4" لمنعه من الدخول لعدم وجود الكارنيه الخاص به، ما أدى إلى دخول محمود في حالة غضب واستياء شديدين بسبب هذه المعاملة من جانب أفراد الأمن على الرغم من معرفتهم به. ومن المعروف أن الإعلامي سيد محمود، كان ينتمي في الأصل إلى إذاعة الشباب والرياضة، قبل إحالته إلى المعاش، لكنه لم يحصل على الكارنيه الخاص بالمعاش، والذي يتيح دخوله إلى ماسبيرو، ما اضطر أفراد الأمن إلى رفض دخوله دون الكارنيه الخاص به، فما كان من محمود إلا الاتصال بنائب رئيس شبكة الشباب والرياضة الذي قام بدوره بتحرير تصريح يسهل عملية دخوله إلى المبنى. من جانبه عبر الإعلامي سيد محمود، عن استيائه الشديد مما تعرض له في المبنى، حيث أكد أنه على معرفة تامة بجميع أفراد الأمن نتيجةً لتواجده في إذاعة الشباب والرياضة منذ أكثر من 30 عامًا قبل اتجاهه إلى العمل الإعلامي في القنوات الخاصة، وأضاف محمود أنه أنه في حالة اندهاش مما تعرض له من تصميم أفراد الأمن على عدم دخوله في الوقت الذي يقومون فيه بالموافقة على دخول كبار الإعلاميين دون النظر إلى الكارنيه الخاص بهم.