قالت الكاتبة هالة فهمي أن اللغة في رواية "رحلة الضباع" تعد البطلة، حيث بها تعدد وتدرج ما بين اللغة الفصحي واللغة العامية، فاللغة جعلت من السرد واقعية. وأضافت فهمي خلال حضورها مناقشة رواية "رحلة الضباع" للروائية سهير المصادفة مساء أمس الأربعاء بإتحاد الكتاب، "إن الروائية لعبت على الأزمنة بشكل جيد فالأزمنة اشتملت على وحدات من الزمن". وأوضحت فهمي أن سهير استطاعت الكتابة كإنسانة تصل بالمتلقي إلى مرحلة الصدق الفني، كما أنها وصفت في عملها الرجل والمرأة بانفعالاتهم وأحوالهم، بأسلوب يشعر القارئ بمصداقيه الكاتبة. وأشارت فهمي إلى أن اللغة والمفردات الشعرية نحتت في "رحلة الضباع" ولقيت مبتغاها داخل الرواية.