قال محمد الصيرفي، عضو المكتب السياسي للجنة شباب الحملة الرئاسية للمشير عبد الفتاح السيسي، إن زيارة أسرة محمد فتحي شهيد لجنة الشباب أقل ما يمكن تقديمه في الوقت الحالي، لأسرة رجل أعطى ومنح ما يستطيع بلا مطمع في أي شيء سوى مصر. وأكد الصيرفي أن دم هؤلاء الأبطال لن يذهب سدى لأنهم كتبوا بدمائهم تاريخ وحضارة جديدة لمصر، مشيرًا إلى أن القصاص من الإرهاب الأسود أت في القريب العاجل ليدفن بجوار إخوته من الغزاة والمتأمرين داخل المقبرة المصرية، وليدفع ثمن كل قطرة دم سالت على أرض مصر منذ 80 عاما حتى الآن. وأوضح الصيرفي أن استشهاد محمد فتحي جاء بعد فترة عصيبة عاشها في تهديد مستمر من عناصر الجماعة الإرهابية التي كانت تلاحقه باستمرار لأنه الوحيد الذي كان يقود شمال الجيزة وناهيا صد الإخوان منذ تولي المعزول الرئاسة، كما أنه كان الوحيد الذي كان يعلق الافتات المؤيدة للجيش والشرطة وصور المشير بناهيا، ولم يخش أحدا.