واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، نظر قضية محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى وستة من مساعديه لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. وأكد دفاع المتهم اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق أثناء مرافعته أن أدلة النيابة بها تناقض رهيب، فكيف اتفق المتهمون في اجتماعهم يوم 24 على قتل المتظاهرين ويوم 25 يناير يعطونهم الفرصة حتى يخلوا الميدان، وأضاف الدفاع ساخرا أن هذه "شيزوفرينا واضحة من المتهمين". ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.