حالة من الترقب تشهدها أروقة مبنى وزارة الشباب والرياضة بميت عقبة بين موظفي الوزارة انتظارًا لتحديد مصير خالد عبد العزيز الوزير الحالي من الاستمرار في منصبه أو رحيله وذلك بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وفوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر. حيث ترددت أنباء أن المرحلة المقبلة ستشهد تولي خالد عبد العزيز منصبا مهما داخل دائرة المؤسسة الرئاسية أو سينتقل إلى حقيبة وزارية أخرى وسيترك وزارة الشباب والرياضة. ووسط هذه الحالة التي تشهدها وزارة الشباب والرياضة هناك بعض الموظفين يطالبون بفصل الوزارتين مرة أخرى في الحكومة الجديدة وتعين وزير للشباب وآخر للرياضة والبعض الآخر وهو الغالبية داخل الوزارة يطالب باستمرار خالد عبد العزيز في منصبه في الحكومة الجديدة بعد النجاح الذي حققه الرجل منذ توليه مهمة الدمج بين الوزارتين مطلع مارس 2014 الماضي.