رحب جهاز التنسيق الحضارى، بالاستعانة بما قام به من مشروعات في منطقة الجبانات الشرقية للقاهرة، وذلك في إطار حرص الجهاز على التعاون بين أجهزة الدولة المختلفة كل وفق الدور المنوط له. وفي إطار التعاون المستمر والبناء بين تلك أجهزة الدولة المختلفة للحفاظ على التراث، قام الجهاز بعمل حصر للجبانات التراثية وذلك لتسجيلها ضمن المباني والمواقع المتميزة وذلك فق القانون 144 لسنة 2006، حيث تم وضع حدود لمناطق الجبانات التراثية والتي يصدر لها اشتراطات تهدف إلى وضع اطر للتعامل مع تلك المناطق من حيث الارتفاعات والاستعمالات. وأكد الجهاز في بيان له اليوم الإثنين، أنه تتم الآن الدراسات الخاصة بالمحددات وآلية التنسيق الحضاري للمنطقة ككل وذلك وفق تعريفات ومهام الجهاز المبينة بالباب الثاني لقانون البناء رقم 119 لسنة 2008، وكذلك وفقا للمادة 27 والتي تنص على "التنسيق الحضارى يعنى بالأعمال التي تحقق القيم الجمالية والحضارية للشكل الخارجى للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصري لكافة المناطق الحضرية بالدولة والطابع المعمارى والعمراني مع الحفاظ على مواقع وعناصر البيئة الطبيعية". وقام المهندس محمد أبو سعده رئيس مجلس إدارة الجهاز بتوجيه التعامل مع المناطق التراثية المزمع التعامل معها في مشاريع التنمية في إطار من التكامل مع مؤسسات الدولة المختلفة والإعلان عما يقوم به الجهاز من مشروعات بصفة مستمرة حتى يتم الاستفادة منها، حرصا على خدمة المواطن بغض النظر عن الجهة التي تطرح المشروع ما دام ذلك وفق إطار أي من أجهزة الدولة.