البلاديوم والبلاتين ينهيان الأسبوع على مكاسب.. والذهب مستقر

تراجع البلاديوم يوم الجمعة مع صعود الدولار وإقبال المستثمرين على مبيعات لتسوية المراكز قبل عطلة نهاية الأسبوع لكن من المتوقع أن يسجل المزيد من المكاسب في الأجل القصير، بدعم من مخاوف بشأن الإمدادات مع استمرار الإضرابات في جنوب إفريقيا وهي منتج رئيسي للمعدن.
وانخفض سعر البلاديوم في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلي 827.00 دولار للاوقية (الأونصة) في أواخر التعاملات في سوق نيويورك مع صعود مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية إلي أعلى مستوى في ستة أسابيع، ويجعل ارتفاع الدولار السلع المقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على الأوروبيين.
لكن تراجع البلاديوم ينظر إليه على أنه وقفة مؤقت وسط اتجاه صعودي رفع أسعار المعدن حوالي 16 بالمئة، منذ بداية العام بفعل المخاوف من آثار إضراب عمال المناجم في جنوب إفريقيا على الإمدادات.
وفي الجلسة السابقة قفز البلاديوم إلي 837.40 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى له منذ اغسطس اب 2011.
وأرجع متعاملوا تراجع البلاديوم يوم الجمعة إلي إقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح وتسوية المراكز قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة في الولايات المتحدة وبريطانيا.
ونزل سعر البلاتين في المعاملات الفورية حوالي 1.0 بالمئة الي 1467.30 دولار للاوقية.
ورغم تراجعهما يوم الجمعة سجل البلاتين والبلاديوم ثاني أسبوع على التوالي من المكاسب.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة الي 1292.50 دولار للأوقية منهيا الأسبوع مستقرا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إمبالا بلاتينيوم، إن الاضراب المستمر منذ أربعة أشهر في جنوب إفريقيا قد يدوم لفترة أطول.
والإضراب هو الأطول والأكثر تكلفة في تاريخ قطاع التعدين بجنوب افريقيا أكبر منتج للبلاتين، وثاني أكبر منتج للبلاديوم في العالم.
ويحصل الذهب الذي يعتبر ملاذا استثماريا آمنا على دعم من تصاعد التوتر بين الغرب وروسيا بخصوص أوكرانيا، وارتفع المعدن النفيس حوالي سبعة بالمئة منذ بداية العام.