أكد الناشط مدحت عويضة، عضو أقباط المهجر بكندا، أن دعم أقباط المهجر للمشير عبد الفتاح السيسي جاء باعتباره رجل المرحلة، خاصة وأن حمدين لا يتمتع بشعبية وسط الأقباط في الخارج، بدليل قلة الأصوات التي حصل عليها في أوربا وكندا وأمريكا وأستراليا بالانتخابات السابقة. وأضاف عويضة، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن المصريين المقيمين بدول الخليج أصواتهم هي التي حسمت وليس المقيمين بالغرب، نظرا لقلة عدد من له حق الانتخاب من المصريين المقيمين بالغرب عامة، لافتًا إلى أن الدعاية في الخارج يدفعها أعضاء الجالية بكل منطقة. وتابع عويضة:"هناك لوبي مصري قوي جدا في كندا وهو ليس قبطيا بل مصري، نجح في أن تكون كل البيانات الرسمية الكندية التي خرجت بعد الثورة المصرية هي الأكثر اعتدالا، فضلا عن دعم الثورة". وأشار عويضة إلى أن استمرار ضغط اللوبي المصري في كندا سيرتبط بالسياسة التي سيتبعها السيسي في حالة فوزه، من خلال تحقيقه العدل والمساواة بين جميع المصريين ومنع الاعتداء على الأقباط وكنائسهم وخطف بناتهم، مؤكدًا أنه مثلما نجح أقباط المهجر في تغيير سياسة كندا بعد الثورة حتى الآن سينجحون في الضغط على الحكومة الكندية لتأييد ودعم السلطة في مصر.