قالت مصادر قريبة من دوائر حركة الإسلام السياسي، أن أنصار الشريعة، أو كتيبه أنصار الشريعة في ليبيا،لا تختلف كثيرا عن الجماعة الإسلامية في مصر ودللت بياناتها الرسمية الأخيرة، بنود الميثاق التي كانت تعتنقها الجماعة الإسلامية بمصر قبل المراجعات الفكرية، ولفتت إلى أنهما وجهان لعملة واحدة، قائلة: " أنصار الشريعة ابنة غير شرعية للجماعة الإسلامية المصرية ". كان أنصار الشريعة، قد أعلنت أن من أهدافها الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن في أمريكا، ولذا فقد تورطت في تفجير القنصلية الأمريكية في بني غازي. وأنصار الشريعة، هي ميليشيا مسلحة تهدف كما تدعي إلى "تحكيم الشريعة الإسلامية في ليبيا"، تأسست في شهر مايو من عام 2012 بعد نهاية الثوره الليبية بشهور، وشارك أفراد منها في الثوره الليبية خصوصًا في معركة بنغازي الثانية في 19 مارس. أعضاء الميليشيا ليسوا جميعًا من الليبيين حيث أن بينهم أجانب من بلدان مجاورة وخاصة من حملة الجنسية التونسية، كما أنها لا ترفع العلم الوطني الليبي وتستبدله بالعلم الذي اشتهر به تنظيم القاعدة. يشتبه بتورطها في عدد من الهجمات وعمليات الاغتيال في ليبيا ومن بينها الهجوم على البعثة الديبلوماسية الأمريكية في بنغازي وقتل السفير وثلاثة أعضاء آخرين في البعثة، تم تصنيفها من قبل الولاياتالمتحدة في 10 يناير 2014 بفرعيها في درنة وبنغازي كمنظمة إرهابية. تأسست كتيبة أنصار الشريعة في شهر مايو من عام 2012 بعد الانفصال عن سرايا راف الله السحاتي التي شاركت في تأسيسها، وكان أول ظهور إعلامي لها بعدما أقامت ملتقى لها أسمته "الملتقى الأول لنصرة الشريعة" والذي حضرته العديد من الكتائب الإسلامية ذات التوجه ذاته من مدن ليبية كدرنة، مصراتة وسرت. وقامت تلك الميليشيات بالتجمع في إحدى ضواحي بنغازي والدخول معًا بمسلحيها وسياراتها التي تحمل أسلحة شبه ثقيلة، رافعةً علم التنظيم، ما آثار حينها استياءا من قبل مواطني المدينة. يوجد فرعين لأنصار الشريعة خارج مدينة بنغازي هما أنصار الشريعة في سرت وأنصار الشريعة في اجدابيا. تأسس فرع سرت في 28 يونيو 2013 في مدينة سرت بعد إلغاء اللجنه الأمنية وانضمامها لأنصار الشريعة وتغيير اسمها إلى (أنصار الشريعه سرت) وكان آمر الفرع وقتها أحمد على التير المكنى "أبو على".